-
إصابة 3 فلسطينيين بعد اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي
أُصيب ثلاثة فلسطينيين إثر اشتباكات اندلعت مع الجيش لإسرائيلي بقرية سيلة الحارثية في جنين، اليوم السبت، بعد إقدام القوات الإسرائيلية على هدم منزل، عمر جرادات، منفذ عملية مستوطنة حومش خلال ديسمبر الماضي.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد تعرض ثلاثة فلسطينيين لإصابات بعد إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص الحي خلال الاشتباكات التي أعقبت هدم منزل جرادات.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة وحولتها إلى "ثكنة عسكرية"، وداهمت منزل جرادات، وباشرت بهدم جدرانه ثم تفجيره بشكل كامل، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها ثلاثة شبان بالرصاص الحي، ووصفت مصادر طبية حالتهم بالمستقرة.
اقرأ أيضاً: القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينياً بالضفة الغربية
وفي السادس من شهر نيسان الماضي، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار هدم منزل المعتقل جرادات بدعوى ضلوعه مع أفراد من عائلته في عملية "حومش" منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ما أسفر عن مقتل مستوطن.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد داهمت منزل جرادات بتاريخ 20 كانون الأول من العام الماضي، وأخذت قياساته، تمهيداً لهدمه.
وفي الرابع عشر من شهر شباط الماضي، فجرت قوات الاحتلال منزل المعتقل محمود جرادات، وسبقه هدم لمنزلين آخرين للعائلة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي على عمليات الهدم أو الاشتباكات التي أوردتها وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية.
وقتل في الهجوم الذي استهدف طلاباً من المستوطنين أثناء خروجهم من مستوطنة "حومش" خلال شهر ديسمبر الماضي، شخص واحد يدعى، يهودا ديمنتمان (25 عاماً)، وجرح اثنان من زملائه.
ويحظر القانون الإسرائيلي إعادة التوطين في حومش، وبالرغم من ذلك، تسامح الجيش مع وجود المدرسة الدينية منذ أكثر من عقد ونصف. وكانت المنطقة أيضاً مسرحاً لاشتباكات متكررة بين المستوطنين اليهود المتطرفين في البؤرة الاستيطانية والفلسطينيين المحليين.
ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء الفلسطينية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!